العمالة الوافدة تسيطر على خيمة التسوق في المهرجان.
العمالة الوافدة تسيطر على خيمة التسوق في المهرجان.
-A +A
عبدالعزيز الربيعي (مكة المكرمة)florist600@
انتقد عدد من المواطنين سيطرة العمالة الوافدة على بسطات البيع في مهرجان مكة المكرمة في حجز السيارات بحي الزايدي، مشيرين إلى أن الوافدين من الرجال يستحوذون على 90% منها بينما عدد النساء السعوديات من الأسر المنتجة لا يزيد على أصابع اليد.

ورأوا أنه كان من الأجدى ألا تؤجر البسطات إلا للسعوديين والأسر المنتجة وبأسعار مناسبة، خصوصا أنهم لا يزاولون أنشطتهم إلا في المناسبات الموسمية، متذمرين من ارتفاع الأسعار في المهرجان.


وأبدى سعيد المالكي انزعاجه من سيطرة العاملة الوافدة على المهرجان، وارتفاع الأسعار، لاسيما في خيمة التسوق.

وذكر أنه فوجئ بتزايد أعداد الأجانب الذين يمارسون بيع الملابس النسائية والعطورات والمكسرات، بينما لا يوجد سوى 4 سيدات سعوديات في خيمة التسوق!

واستاء المالكي من ارتفاع أسعار تذاكر ألعاب الأطفال والجلسات، مشددا على أهمية أن تقف الجهات المختصة على الوضع في المهرجان وتضبط الأمور فيه.

وأشار إلى أن تذكرة الألعاب 10ريالات، بدلا من 3 ريالات، بينما ارتفعت جلسة المقهى إلى 50 ريالا للساعة، مبينا أن كثيرا من المواطنين عزفوا عن المهرجان وتوجهوا إلى الحدائق العامة والبر.

واستغربت أم محمد السيطرة التامة من العمالة الوافدة في السوق وعرض بضائعهم المستوردة من عدد من الدول بينما الأسر المنتجة وبعض البائعات السعوديات بأعداد قليلة، مطالبة بوقوف الجهات المختصة على السوق ودعم السعوديين فيه.